أصبح علم البيانات والذكاء الاصطناعي من العلوم الأساسية التي تتطلبها صناعات تكنولوجيا المعلومات وعالم الأعمال في العصر الحديث في شتى المجالات ويُعد من أهم وأكثر التخصصات طلبا في وقتنا الحالي وله مستقبل واعد في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.
علم البيانات يشمل استخدام طرق وأدوات وأساليب علمية حديثة في تحليل ومعالجة البيانات التي يتم جمعها من مصادر مختلفة من أجل استخراج المعرفة والأفكار والأنماط المخفية من البيانات وتحليلها للأغراض التنبؤية ومساعدة أصحاب العمل في اتخاذ قرارات أفضل لزيادة الأرباح وابتكار منتجات وخدمات أفضل. أما الذكاء الاصطناعي فهو مجموعة من خوارزميات الحاسوب التي تحاكي الذكاء البشري من خلال فهم البيانات والتعلم منها لتقوم الالة بعمل الانسان بشكل أدق وأتقن في عمليات اتخاذ القرار والتنبؤ بالمستقبل.
علوم البيانات والذكاء الاصطناعي مرتبطين ببعضهما ومكملين لبعضهما، فهم يقوموا بتوظيف نظريات وأساليب مستمدة من حقول معرفية متعددة في سياق الرياضيات والإحصاء وعلم المعلومات وعلوم الحاسب.
تستخدم الشركات علم البيانات والذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة مثل الرعاية الصحية، الزراعة، الصناعة، التجارة الالكترونية، تحليل وسائل التواصل الاجتماعي، السيارات ذاتية القيادة، الخدمات اللوجستية، النقل، الصناعة، التعليم، وسائل الترفيه، الأمن الالكتروني، الواقع الافتراضي، وغيرها من المجالات الكثيرة.
من مجالات العمل لخريج تخصص علم البيانات والذكاء الاصطناعي:
• عالم بيانات
• محلل البيانات
• مهندس بيانات
• مختص في تعلم الالة
• مطور أنظمة ذكية
• مهندس بيانات ضخمة
الرؤية:
توفير بيئة أكاديمية بحثية إبداعية متميزة قادرة على تجهيز كفاءات أردنية مؤهلة قادرة على بناء وتطوير حلول وتطبيقات باستخدام علوم البيانات والذكاء الاصطناعي تلبي حاجات سوق العمل الأردني والإقليمي والعالمي.
الرسالة:
توفير برنامج دراسي حديث ومتطور غني بالمساقات التي تواكب المستجدات والتطورات في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي لإعداد طلبة متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا مبدعين ومتميزين وناجحين وقادرين على تطوير مهاراتهم للانخراط في سوق العمل.
الأهداف:
يهدف البرنامج الى مواكبة التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي تركز على استخدام تقنيات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء أنظمة وتطبيقات ذكية لخدمة قطاعات مختلفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأعمال والبحث العلمي.