​تبرز الحاجة لوجود هذا القسم نتيجة للتطورات المتلاحقة والتعقيدات  المتوالية المحيطة بالطلبة والتي يتطلبها العصر، ونظرا ً لما تتطلبها شخصية الطالب من مهارات وقدرات وإمكانيات على مواجهة تلك التحديات والصعوبات، كان وجود مثل هذا القسم ضرورة ملحة .

فالطالب الذي يتمع بصحة نفسية جيدة سيكون قادرا ً على مواجهة تلك التحديات والصعوبات، وبنقصانها سيكون عرضة للإحباط والقلق والتوتر والاكتئاب وغيرها من التقلبات المزاجية والاضطرابات النفسية والسلوكية، وعدم المقدرة على ضبط الانفعال، مما سيؤدي بالمحصلة – لاقدر الله – إلى الوقوع في غياهب عدم الاستقرار النفسي والعاطفي وبالتالي الاجتماعي، ثم دخولهم في دوامات العنف، ومن المعلوم أن الطلاب الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة هم أكثر الطلبة قدرة على الإنجاز والتحصيل الأكاديمي والاستقرار النفسي والجسدي والفاعلية لاجتماعية..

الوصول إلى بيئة  جامعية ومجتمعية آمنة مستقرة محفزة  قادرة على تمكين الطلبة من أخذ زمام المبادرة  واتخاذ القرار ومواجة التحديات ضمن أعلى معايير الإيجابية والعافية النفسية.

نسعى من خلال خبراء متخصصين في الإرشاد النفسي والسلوكي لتقديم الجلسات المتخصصة في مساعدة الأفراد على حل مشاكلهم اليومية، واستكشاف طرق جديدة وإبداعية تلبي احتياجاتهم النفسية وتتصدي للمخاوف المختلفة والتى تؤثر على الإنجاز الأكاديمي والتطور الاجتماعي والإستقرار الإنفعالي .

كما نسعى إلى إقامة عدد من الفعاليات خارج الحرم الجامعي والتي من شأنها دعم جوانب الإرشاد النفسي الوقائي والعلاجي والبنائي .

كما نسعى إلى خدمة المجتمع المحلى من خلال تقديم البرامج والمناهج التوعوية المختلفة .

1.تقديم الخدمة النفسية والتربوية والمهنية لطلبة الجامعة ، وأعضاء الهيئة التدريسية ، وأسرهم والمجتمع المحلى.

2.إعداد الدورات المتخصصة وتنفيذها للمختصين في المجال النفسي ضمن المجتمع المحلي.

3. تقديم خدمة القياس والتشخيص في المجالات النفسية، والمهنية للطلاب، وأعضاء الهيئة التدريسية وأسرهم والمجتمع المحلي وتطويرها.

4.بناء البرامج الإرشادية المختلفة والتي تسهم في دعم الطلبة والمجتمع المحلي .

5.تنظيم الندوات التي تتناول شؤون الصحة النفسية في الجامعة والتي قد تسهم في خدمة المجتمع المحلي.

ويسعى القسم لتحقيق أهدافه من خلال تقديم الخدمات التالية:

​​خدمات ​​الإرشاد النفسي والاجتماعي​​

​