طلبتنا هم أملنا، نبنيهم اليوم ليكونوا بناة الغد، ولا يصلح بناء لم يقم على أرض صلبة، وهذا لا يتم دون إدراك الهدف الذي لأجله تم الالتحاق بالجامعة، واتخاذ الوسائل والإجراءات المناسبة لتحقيق هذه الأهداف، ثم إن التعلم والتعليم رسالة تقتضي من عضو الهيئة التدريسية، مثلما تقتضي من الطالب، جودة العطاء وعدم الرضا بالأقل حيث يمكن تحقيق الأمل.
إن التعليم الجامعي يمثل مرحلة حاسمة من المراحل العمرية يستقبل فيها الطالب حياته العملية، بل إنّ حسن استثمار المرحلة الأولى كفيل بالنجاح في المرحلة التي تليها، ولا نملك بعد تقديم واجبنا إلا الدعاء إلى الله بالتوفيق والسداد.