أبنائي وبناتي الطلبة:
إنّ دائرة القبول والتسجيل هي إحدى الركائز الأساسية للجامعة؛ وذلك لطبيعة الأعمال ذات المسؤولية الجسيمة التي تقوم بتأديتها، إذ يقع على عاتقها تطبيق نصوص وأحكام النظام الدراسي في الجامعة، وتنفيذ مسيرة الطالب التعليمية وفق التخصص الذي يسلكه بدءًا من قبوله في الجامعة وانتهاء بتخرجه, فتؤدي الدائرة للطالب جميع الأمور الأكاديمية والفنية الإدارية، وتنفذ الخطط الدراسية في مختلف التخصصات بالتعاون مع عمادات الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والمرشدين الأكاديميين في الجامعة لضبط عملية التخريج ورصد العلامات وإعلانها.
ومن خلال إيمانها القوي بالدور الكبير الفعال الذي تقوم به لخدمة العملية التعليمية في الجامعة كانت وما زالت تحاول جاهدة تذليل كل الصعاب التي تواجه الطلبة مع الإيمان الكبير بضرورة التواصل بين الدائرة والطلبة.
وانطلاقاً من دافع الإحساس بالمسؤولية تجاه طلبتنا، قمنا بإنشاء الموقع الإلكتروني؛ فالجامعة ساحتها فضاء الإنترنت الواسع فلا يحول بين المتعلم وبين العلم أيّ عوائق جغرافية أو زمنية.
وبما أننا في دائرة القبول والتسجيل نقوم بتطبيق النظام التعليمي وَفقًا للّوائح والأسس والقواعد المعمول بها في الجامعة من حيث سياسات القبول والتسجيل وإجراءات التحويل ومتابعة العملية التعليمية للطلبة ابتداءً من قبولهم وانتهاءً بتخرجهم.... كان لزاماً علينا في هذه الجامعة العريقة أن نخطط لأنفسنا مساراً متميزًاً، مواكبًا للتطور والانفتاح على العالم والتأقلم مع المقتضيات العلمية الحديثة ومسايرة التطور التكنولوجي... وقد تُرجِم ذلك من خلال العديد من الإجراءات منها؛ إنشاء هذا الموقع الذي حاولنا من خلاله خدمة أكبر عدد ممكن من طلبة الجامعة من ناحية توفير المعلومات التي قد يحتاج إليها الطالب؛ كالخطط الدراسية، ووصف المساقات لمختلف التخصصات والكليات، وإتاحة الفرصة له بالتسجيل على المواد وعمليات السحب والإضافة عليها، واستعراض الوضع الأكاديمي للطالب، بالإضافة إلى التعرف على القوانين والأنظمة والتعليمات السارية في الجامعة والإعلانات المختلفة. كما حاولنا من خلال هذا الموقع تقديم الخدمات المختلفة لمتصفحي موقع الجامعة الباحثين عن معلومات تتعلق بآليات القبول للتخصصات المختلفة التي تطرحها الجامعة، والتعرّف إلى الرسوم الجامعية ومواعيد تقديم الطلبات والإعلانات المتنوعة.
وكم نحن سعداء بتقديمنا للمعلومات الدقيقة للباحثين عنها من أي مكان في هذا العالم الواسع...ليكون حلقة الوصل بيننا وبينهم.